قرية نوسا البحر احدي قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية.
تقع قرية نوسا البحر على الجهة الشرقية للنيل فرع دمياط على شكل شريط يقع بين النيل وترعة أم الجلاجل بطول 1.5 كيلومتر تقع قرية يحدها شرقاقرية نوسا الغيط وقريتا أويش الحجر وكفر الشنهاب شمالها وقرية سنبخت جنوبها.في منتصف المسافة بين سمنود والمنصورة القرية كباقى قرى الدلتا تعتمد على الزراعه بشكل كبير ولكن نتيجة زيادة أعداد السكان وتفتت الرقعة الزراعية وزحف العمران عليها أدى ذلك لهجرة كثير من شباب أهل القرية سواء إلى اوروربا أو الخليج أو آسيا وانتشرت بعض الصناعات البسيطة بالبلدة من أهمها مصانع الطوب وانتشرت مصانع الميلامين والبلاستيك ومطابع الورق والصابون السائل ويبلغ عدد السكان المسجل لدى الإدارة الصحية 22000 نسمة ويوجد بالبلدة عدد 4 مدارس ابتدائية و2 مدرسة اعدادى ومعهد ازهرى ابتدائى ثانوى ووحدة طب أسرة وسنترال حكومى ووحدة اجتماعية وحديقة للأطفال ودار لتدريب الرائدات الريفيات ومشحمة سيارات و9 مصانع طوب طفلى وعدد 13 صيدلية وعدد كبير من الورش الحرفية خاصة النجارة ومستلزماتها وصيانة السيارات نظرا لوجود عدد كبير من سيارات النقل الثقيل التابعة لمصانع الطوب وهيئة الموانئ جدير بالذكر بان نوسا ذكرها المقريزي في كتابه بطن الريف على أنها أقدم من أجا نفسها، وكانت عاصمة الإقليم، وأطلق عليها اسم النوسا لأن الناس كانوا يبحثون عن الونس فيها لأن المنطقة كانت خالية من السكان ويلجأون إليها لأجل الأمن أيضا. ومع مرور الوقت حرف الاسم إلى نوسا وأضيف إليه كلمة البحر نظرا لاطلالها على النيل مباشرة(ما استحق نهر ان يدعى بحرا الا نهر النيل—هيرودوت)كما يوجد بها مقاهي للإنترنت، وتطورت القرية وأجري بها عدد من العمليات التطويريه حيث شيد بها مركز للشباب مزود بقاعة افراح ومكتب بريد نوسا البحر، كما يوجد بها عدد لابأس به من الصيدليات والعيادات والأطباء، ويوجد بها ويوجد بها عدد كبير من المساجد، وأيضا يوجد بها عيادات خيريه وهم (عيادة جمعية تنمية المجتمع المحلى، وعيادة جمعية العدل والحسان الخيرية
تقوم قرية نوسا البحر في اقتصادها على الصناعة أكثر من الزراعة ومن أهم هذه المحاصيل الزراعيه: الأرز والقمح والاذرة، ومعظم الخضروات. كما يوجد بها مزارع للدواجن.
من الواضح للجميع انها قديمة وهي قرية جاذبة للسكان على عكس القرى المجاورة وذلك لتشعب المصالح وزيادة المال في ايدى طائفة كبيرة مماجعل الناس كل منهم يحاول أن يجد مكانا سواء بفتح محل اواقامة مشروع وكلها مشاريع استهلاكيه ولا يوجد مشروع إنتاجى وحيد في القرية وعدد كبير من شباب القريه في الخارج فمنهم من هو موجود بالدول العربية والعدد الأكبر حاليا في الدول الاوربيه وخصوصا الشباب الذي افتتن بالغرب اما علاقات الناس ببعضها فحدث ولا حرج أصبحت تقل عن الصفر إلا من رحمهم ربى ولا تزال بينهم بعض العلاقات الهشه وقليل من الاسر التي تحافظ على ترابطها والعلاقات الاسرية فيما بين افراد الاسرة الواحده وذلك لعامل المادة لان الفلوس أصبحت المقياس الذي يوزن به الفرد والمصلحة أيضا اما يمكننا ان ننظر إلى نوسا الغيط على انها جزء مصغر لمصر بكل ما فيها ومن فيها فهىمن حيث عدد السكان مكتظه وعددها فاق مجموعة قرى مجتمعة والمال أصبح في ايدى بعض من لا يستحقون وظهر عدد كبير من محدثى النعمه الذين ظهرت عليهم الثروة فجاة ويتكلمون بالمال اما من يستندون على اصل سابق ان كان المال متوفر معهم فهم يركبون الموج ويتباهون بالمال وينسون الاصل ومن جف المال من ايديهم من ذوى الاصول يزدادون في التباهى باصولهم لدرجة إضافة بعض الزيادات على احاديثهم حتى يجدوا ماده للكلام والتباهى اما المنعدمون سواء مال واصل فهم في الطبقة الدنيا ويخرجون السنتهم للكل لانهم باى حال ليس لهم ما يبكون عليه والكلام لا ينتهى عن نوسا واهل نوسا فنوسا الغيط من حيث المساحه أكبر قرية بالنسبة للقرى حولها وكذلك من حيث العدد السكانى وكذلك من حيث عدد الاغنياء وعدد الفقراء وعدد السافرين للخارج وعدد العاطلين واسم القريه قديما اختلف فيه الكثير فمن الناس من يقول ان نوسا كانت عاصمة دولة قديمه وكانت تسمى المرتاحية ويزداد البعض تهورا حين يقول انها كانت تسمى نواسة الغيط وحرفوا الاسم على مر الزمن وأصبحت نوسا الغيط وذلك نسبه إلى اميرة فرعونيه كانت تسمى نوسه وطبعا لا يوجد دليل على أي قول ولكن من الواضح للجميع انها قديمة وهى قرية جاذبة للسكان على عكس القرى المجاورة وذلك لتشعب المصالح وزيادة المال في ايدى طائفة كبيرة مماجعل الناس كل منهم يحاول أن يجد مكانا سواء بفتح محل اواقامة مشروع والكل يريد التسلق حتى يجد له مكانا بين من لديهم المال ويوجد بالقرية 10 مساجد كبيرة أكبرها الجامع الكبير ويتسع مصلاه لجوالى 1200 مصلى وله ساحة امامية تتسع ل2000 مصلى اخرين وهذه القريه انجبت الكثير من العلماء والشخصيات المرموقة التي يشار إليها بالبنان أمثال : الدكتور / محمد عيسى دكتوراه في اللغة العربية وداعية إسلامي ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين وكذلك الأستاذ / شكرى عبد الجليل منصور مدير إدارة شركة دار الوفاء بالمنصورة سابقًا وحاليًا مدير أحد مصانع البلاستيك المعروفة بالرياض السعودية وكذلك المهندس محمد محمد محمد خشان رئيس إتحاد طلاب جامعة المنصورة في الثمانينات وكذلك الإستاذ محمد على سلت محاسب بمدارس التيسر الخاصة بالسعودية ويعمل الآن في الندوة العالمية للشباب الإسلامي وكثير من الرجال الذين ساهموا في رفع اسم نوسا البحر في المحافل العربية والعالمية أمثال الدكتور المهندس عماد البلتاجى والمستشار حمدى ابراهيم عبد الجليل والدكتور صلاح المية والدكتور صديق البرعى والدكتور أشرف حسين عبد الهادى والدكتور وحيد عز الرجال متولي دكتوراه في اللغة العربية ويعمل بالأزهر الشريف والأستاذ طارق محمد خليفة والأستاذ جمال محمد البرعي والأستاذ وليد طارق خليفة