سلسلة قصصى الأدبية المتصلة و المتجددة أسبوعيا ..((قصص الحب!!))

أيام فى الحياة تمر

ولا شك فى أن بعضها يمر

............................

سلسلة قصصى الأدبية المتصلة [بإذن الله]

بقلمى

...........................

مقدمة السلسلة:-

لكل كاتب مقال و لكل مقال مقام،قد يحس الكاتب بطغيان جوانب الحياة عليه وعلى مجتمعه ككل؛فحتما يتجه إلى جانب الحياة الخيالى حتى يبثه ما يختلج صدره من أمال و طموح و أيضا ما ينغص عليه حياته من المشاكل و لكنه قد يتجه أيضا ليصف مشاعر شخصية أو مجتمعيه.ولكنه فى النهاية يصل إلى المرمى الذى يهدف إليه.وهذا هو الهدف المنشود.

............................

سلسلتى هى سلسلة الحب التى لا يكاد أحد منا يمر بتجربة منه..مهما كان.

و لكم ترددت أن أعطيها هذا الاسم

((ظلام الحب))



ولكنها لن تخلو من لحظات تختلج الصدور بأسعد اللحظات.

..........................

ما أريد أن أقوله هو أنى سأنقل إليكم خبرات كثيرة فى تلك التجارب..و من يستفيد!!
.......................

سأبدأ سلسلتى [بإذن الله] يوم غد و ستكون فى ردود نفس الموضوع و ذلك لتوفير الوقت على من يريد أن يتابع تلك القصص...بعضها واقعيه و الباقى مفتعل..

....................

أتمنى أن تنال القصص إعجابكم ولكنى واثق من أنها سوف تفعل...،
...........................
تحياتى



تا
و فجأة...


أحست الفتاة بتردد هذا الشاب والنظر اليها باستمرار،


و مدى الفرح فى عينيه عندما يراٌها،


و مدى الخجل عندما تقع عينه فى عينيها...


عادت الفتاة إلى بيتها و هى مشغولة البال..


فأحست والدتها بما يدور فى بال ابنتها


ــ فهذه ليست المرة الأولى من حدوث هذا ــ


فسألت الأم ابنتها: هل حدث مرة اٌخرى؟


فانهمرت الفتاة فى البكاء..


و من يعلم السبب؟؟؟؟



فقررت الفتاة أن تصارح هذا الشاب فى حالة نظره إليها مرة اٌخرى..


و بعد أسبوع جاء نداء القدر الأخير،،،


فعندما نظر الشاب إلى الفتاة أقبلت الفتاة على الشاب ،


و الشاب فى حالة لا يحسد عليها ،


ارتجاف و خوف تام،


فعندما قرر الشاب أن يفصح عن ما بداخله،


شعر بسيل من الصواعق تنهال عليه:ـ


عندما قالت له انهما لن يكونا مناسبين لبعضهما


فهى تعانى من سرطان خطير و أيامها فى الدنيا معدوده جدا!!!!


فأظلمت الدنيا فى حياة الشاب تماما...

ولا يدرى ماذا يفعل ؟

وهذا دوركم...فماذا يفعل من رأي حضراتكم؟





الى اللقاء مع قصة عذاب حب جديدة


تحياتى



وتلك هى القصة الثانية و ذلك لتأخرى عن الموضوع

بقلمى
*****************
قد يحس البعض منا فى أيام قليلة
أنها أيام فى غاية الأختلاف
ولا أحد يعلم السبب
ولا أحد يعلم ما قد يحدث خارج نطاق حياته


*********************



　القصة ُ الثانية


بعنوان



((ِنورُ الحب))




..................خياليه...............



ِِ فى مساء ِِ يختلجه ضياءُ القمر
وُلد حب اهتزت له مظاهر الطبيعة


اشجار مثمرة
وروود مزهره
طبيعة أحس بعض الناس فيها أنها مختلفة عن الحياة فهى
...وليدة لشىء خفى


عجب الناس كثيرا مما يحدث
للأشجار و الزهور و الطبيعة بوجه عام


الأشجار أصبحت دائمت الخضرة و الثمار
الأزهار لا تذبل
الخضرة تملأ الحياة بشكل تام
نسيم و هواء خلاب يهيأ النفس للعمل و الاستمتاع بجمال الطبيعة



وظل السر مجهول تماما


و كعادة البشر أ ُطلقت الأكاذيب


...و كثرت الأقاويل.......و ما هى إلا أقاويل مستندة على حجج واهيه



،و بعيدا عن هذا العالم البشرى الملىء بالكثير من الأكاذيب
و فى نفس الأمسية التى اهتزت لها الطبيعة
و فى مكان مجهول ولد حب بين طفل و طفلة
كل منهما فى مقتبل الثالثة من عمره!!حقا..و ما أعجب الحب !.يخلق المستحيل


شعر الطفلان بإحساس غريب تجاه بعضهما
و هو عدم القدرة على الانفصال...عند الانفصال
احدهما يُلقى على الارض صريعا..و ما بعودته الى الحياه إلا بعودة الآخر


فصلة القرابة بينهما كانت بمثابة القدر الذى لم يمنعهما من اللقاء المستمر


ظل الطفلان على حالهما حتى بلغ الطفل مبلغ الرجال
.و بلغت الطفلة مبلغ النساء


و علم كل منهما انه فى حال تواجدهما و تبادل المشاعر الدفينه
التى يخشى كل منهما الافصاح عنها
بأن الحياة تصبح على شكل أفضل




و فى أمسية رائعه
النسيم عليل
القمر يكاد ان يضىء السماء باللون الفضى


شعر الحبيبان بأنهما يجب ان يصارحا بعضهما بما يحسانه تجاه بعضهما
و اكتشاف سر جمال الطبيعه الذى يملأ الكون بالدفء و الحنان


و طفق كل منهما فى الحديث فى ازدواج عجيب قد تحس بأنه كلام تم حفظه من اكثر من عشرين عاما


و حينما أفصح كل منهما عن ما يكنه للآخر اذ بشعور ينتابهما بأنهما على وشك الموت


و قد حدث للتو اذ كان يتوجب على الحبيبين عدم الافصاح عن ما بداخلهما


حتى يدفن سرهما معهما


و غاب الحبيبان عن الحياة


فغابت البهجه عن الطبيعة


!!!وإذا بالحياة تنتهى فجأة



و لكن هل تعلم ان الحب ــ بالفعل ــ يخلق المستحيل



فاذ بالحب يمنح الحبيبين فرصة آخرى للعودة
و إعادة الحياة إلى الأرض مرة آخرى
ولكن هناك سهام يجب أن يتجرعها الحبيبان


و هو عدم الافصاح عن حبهما


فالحب يعود بالماضى


و ليس للحبيبين أى اختيار
غير ذلك


و تعود البهجه للحياة


و تأتى نفس الأمسية التى افصح فيها عن الحب
و يدفن الحبيبان مشاعرهما إلى الأبد....ورضيا بذلك


فنور حبهما أسعد الآخرين كثيرا
****************************************