السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا شك أخوتى الكرام أن هناك من الناس " و لو لم يكن مؤمناً بعقيدة الأسلام " من هو على خلق حسن و ذو صفات حميدة بما يجعله يشهد للحق و لو كان ضده , و يبطل الباطل و لو كان نهجه , أرغمه ضميره على الشهادة لأعداءه بما راءهم عليه من خير بموضوعية دون أى خلفية دينية أو أجتماعية تجعله ينحرف عن شهادة الحق , أو أن هذا الحق تجلى أمامه و ظهر و وضح , بحيث يجعله يخشى نكرانه و جحده .
و فى هذا الموضوع سوف ننقل لحضراتكم أخوتى فى الله , مجموعة من شهادات بعض المنصفين من أدباء و علماء و مؤرخين , و الذين أبوا إلا أن يقولوا كلمة الحق , و لو كانت ضددهم أو ضد عقيدتهم , و لا نقصد مطلقاً أن نعز الأسلام بشئ من كلامهم , لا بل قد أعز الله الأسلام من قبلهم و من بعدهم و بدونهم , و لكن لنبرهن لكل منتقد للأسلام أن الأسلام دين حق و دين حرية و سلام و دين علم وحضارة و ثقافة و وسطية , و ليس دين أنحراف و لا دين سيف , و هذا بشهادات من هم أعلى منه مكانه و علم , قالوا هذا الكلام نتيجة بحث و دراسة فى دين و عقيدة لطالما أنتقدها الناس و نسبوا لها ما ليس منها , فأرادوا أن ينصروا ذلك الدين بكلامات قليلة لها دلائل عظيمة .
و سوف ننقل لكم بإذن الله بعض شهاداتهم حول عقيدة الأسلام و كتابه و رسوله و تشريعه و دولته و حضارته , و لنرى هل الأسلام هو مثل ما يتهمه نقاده أم لا .
مرماديوك
قال :-
" إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقًا، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم"
سعيد جودت: لم هذا الرعب من الإسلام، ص19-23
و قال :-
" الأخلاق سر نجاح انتشار الحضارة الإسلامية "
جوزيف أرنست رنان
فيلسوف فرنسى معروف
" تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة , وما أكثر الكتبالتي للزينة فقط , ولكن هناك كتابا واحداتؤنسني قراءته دائما , هو كتاب المسلمين القرآن فكلما أحسست بالإجهاد وأردت أن تنفتحلي أبواب المعاني والكلمات , لقد طالعت القرآن ووجدت أنني لاأشعر بالتعب أو الملل بمطالعته بكثرة , ولو أراد أحد أن يعتقد بكتاب نزل من السماء فإن ذلك الكتاب هو القرآن لا غير و إذ أن الكتب الأخري ليست لها خصائص القرآن "
بن جوريون
أول رئيس وزراء أسرئيلى
" إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد "
*******************
لوارنس براون
طبيب العيون لورانس براون المتخصص في نقد النصرانية
" لقد وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته علي التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة , وإذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن ان يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضا نعمة له أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير "
الأنبا جريجوريوس
أسقف عام الدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى
"لقد لقيت الأقليات غير المسلمة - والمسيحيون بالذات – في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلَّى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها "
عمر بن عبد العزيز: سماحة الإسلام ص282مراتشي
مستشرق
" لو قارن إنسان بين أسرار الحالة الطبيعية البسيطة التي فاقت طاقة الذكاء البشري، أو التي هي على الأقل من الصعوبة بمكان، إن لم تكن مستحيلة (العقيدة المسيحية) وبين عقيدة الرهبنة، وكان الناس في الواقع مشركين يعبدون زمرة من الشهداء والقديسين والملائكة، كما كانت الطبقات العليا مخنثة يشيع فيها الفساد، والطبقات الوسطى مرهقة بالضرائب، ولم يكن للعبيد أمل في حاضرهم ولا مستقبلهم، فأزال الإسلام، بعون من الله، هذه المجموعة من الفساد والخرافات، لقد كان ثورة على المجادلة الجوفاء في العقيدة، وحجة قوية ضد تمجيد الرهبانية باعتبارها رأس التقوى.. ولقد بين أصول الدين التي تقول بوحدانية الله وعظمته، كما بين أن الله، رحيم عادل يدعو الناس إلى الامتثال لأمره والإيمان به وتفويض الأمر إليه. وأعلن أن المرء مسؤول، وأن هناك حياة آخرة ويوماً للحساب، وأعد للأشرار عقاباً أليماً، وفرض الصلاة والزكاة والصوم وفعل الخير، ونبذ الكذب والدجل الديني والترهات والنزعات الأخلاقية الضالة وسفسطة المنازعين في الدين، وأحل الشجاعة محل الرهبنة، ومنح العبيد رجاء، والإنسانية إخاء، ووهب الناس إدراكاً للحقائق الأساسية، التي تقوم عليها الطبيعة البشرية "
مجلة المجتمع : رقم العدد: 1748، تاريخ العدد: 2007/04/21
آرنولد توماس
مستشرق بريطاني شهير
"إن الفكرة التي شاعت بأن السيف كان العامل في تحويل الناس إلى الإسلام بعيدة عن التصديق.. إن نظرية العقيدة الإسلامية تلتزم التسامح وحرية الحياة الدينية لجميع أتباع الديانات الأخرى"
آرنولد توماس: الدعوة إلى الإسلام ص102
"إن مجرد وجود كثير جدًّا من الفرق والجماعات المسيحية في الأقطار التي ظلت قرونًا في ظل الحكم الإسلامي لدليل ثابت على ذلك التسامح الذي نعم به هؤلاء المسيحيون"
المرجع نفسه ص 88
لقد صادفت شريعة محمد ترحيبا لا مثيل له في العالم وإن الذين يتخيلون أنها انتشرت بحد السيف إنما ينخدعون انخداعا عظيما "
د/ محمد عمارة : الإسلام في عيون غربية، ص81:79
"إن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما فعلت ذلك عن اختيار، وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لَشَاهدٌ على هذا التسامح"..
".. ولكننا لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين على قبول الإسلام، أو عن أي اضطهاد مُنظَّم قُصِد منه استئصالُ الدين المسيحي، ولو اختار الخلفاء تنفيذ إحدى الخطتين لاكتسحوا المسيحية بتلك السهولة التي أقصى بها (فرديناند، وإيزابيلا) دين الإسلام من أسبانيا، أو التي جعل بها "لويس الرابع عشر" المذهب البروتستانتي مذهبًا يُعاقَبُ عليه متبعوه في فرنسا، أو بتلك السهولة التي ظل بها اليهود مُبعَدين عن انجلترا مدة خمسين وثلاثمائة سنة، وكانت الكنائس الشرقية في آسيا قد انعزلت انعزالاً تامًّا عن سائر العالم المسيحي الذي لم يوجد في جميع أنحائه أحدٌ يقف في جانبهم باعتبارهم طوائف خارجة عن الدين، ولهذا فإن مجرد بقاء هذه الكنائس حتى الآن ليحمل في طياته الدليل القوي على ما أقدمت عليه سياسة الحكومات الإسلامية بوجه عام من تسامح نحوهم"
سير توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام، ص70، 98، 99
برنارد لويس
مؤرخ يهودى , أستاذ لدراسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون. وتخصص في تاريخ الإسلام والتفاعل بين الإسلام والغرب وتشتهر خصوصا اعماله على تاريخ الامبراطوريه العثمانيه
" أما العرب الفاتحون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد جاءوا بدينهم وأوجدوا نظامَ حكمٍ خاصًّا بهم، لا فرق فيه بين الكنيسة والدولة لكونهما شيئًا واحدًا، والرئيس المطلق لهذا النظام هو الخليفة "
برنارد لويس: السياسة والحرب، 1/ 232، 233
".. ففي حالة الصراع بين أوروبا والأتراك كان هناك ترفُّع وتزمُّت من كلا الجانبين، وكان الأتراك هم الجانب الأكثر تسامحًا".
"وعندما انتهى الحكم العثماني في أوروبا، كانت الأمم المسيحية التي حكمها العثمانيون خلال عدة قرون لا تزال هناك بلغاتها وثقافاتها ودياناتها وحتى – إلى حَدٍّ ما - بمؤسساتها، كل هذه الأمور بقيت سليمة وجاهزة لاستئناف وجودها الوطني المستقل، أما أسبانيا وصقلية فليس فيهما اليوم مسلمون أو ناطقون بالعربية"..
"إن الفلاحين في المناطق التي غُزِيت – من الأتراك - قد تمتعوا بدورهم بتحسن كبير في أوضاعهم، وقد جلبت الحكومة الإمبراطورية العثمانية الوحدة والأمن مكان الصراع والفوضى، وكان الفلاحون يتمتعون بقدر من الحرية في حقولهم أكبر بكثير من ذي قبل، وكانت الضرائب التي يدفعونها تُقدَّر بصورة مخففة، وتُجمَع بطريقة إنسانية"..
"وحتى المدافعون عن النظام القائم كانوا يعجبون بالفعالية السياسية والعسكرية للإمبراطورية التركية، وكان جزءٌ كبيرٌ من الأدب الغزير الذي أُنتِج في أوروبا حول التهديد التركي، يهتم بمزايا النظام التركي والحكمة الكامنة في تقليده "
المرجع نفسه ص 229، 292
ألفريد جيوم
مستشرق و أستاذ اللغة العربية بجامعة لندن
"لقد استُقبِلَ العربُ - في الأغلب - في سوريا ومصر والعراق بترحاب؛ لأنهم قضوا القضاء المبرم على الابتزاز الإمبراطوري، وأنقذوا البِيَع المسيحية المنشقَّة من الضغط الكريه الذي كانت تعانيه من الحكومة المركزية، وبرهنوا بذلك على معرفة بالمشاعر والأحاسيس المحلية أكثر من معرفة الأغراب "
جيوم : الفلسفة وعلم الكلام، دراسة منشورة في كتاب "تراث الإسلام" تصنيف أرنولد ص 363
مونتجمري وات
مستشرق بريطانى
" هناك اهتمام في الإحصاءات الإرسالية (التبشيرية) بعدد المتحولين للمسيحية، وبزيادة الأعضاء المنتمين للكنائس المحلية..
والمسيحية في هذا الصدد تصل إلى حَدِّ التناقض مع الإسلام، فرغم أنه دين دعوة كالمسيحية، إلا أنه أقل تباهيًا بالداخلين فيه..
فالمجتمع الإسلامي يجذب أناسًا إلى الإسلام لمجرد قبولهم كإخوة "في الإسلام" وهذا الاتجاه لا يتخذه إلا أصحاب دين واثقون من دينهم ثقة عظيمة لا تجعلهم يؤكدونها بالإحصاءات، بينما نجد المسيحيين الغربيين يمرون بأزمة ثقة في النفس... "
مونتجمري وات: الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر، ص223-226
جورج برنارد شو
مؤلف ايرلندي مشهور , و كان أحد مفكري ومؤسسي الإشتراكية الفابية
"هو دين الديمقراطية وحرية الفكر.. وهو دين العقلاء.. وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقةً هائلةً لملائمة أوجه الحياة المتغيرة، وهو صالح لكل العصور"..
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال؛ فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيّات، خالدًا خلود الأبد، وإنِّي أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيِّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)"
"أرى واجبًا أن يُدْعَى محمدٌ – صلى الله عليه وسلم - مُنقذَ الإنسانية، وإنَّ رجلاً كشاكلته إذا تولى زعامة العالم الحديث؛ فسوف ينجح في حَلِّ مشكلاته".
"كان محمد هو روح الرحمة وقد ظل تأثيره باقيا خالدًا على مر الزمان، لم ينسه أحد من الناس الذين عاشوا حوله، ولم ينسه الناس الذين عاشوا بعده"
جورج برنارد شو:عظمة الإسلام، المجلد الأول
" قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم"
" لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً مدهشًا، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعرف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتى"
الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 70
جيبون أوكلي
مستشرق
"ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور، فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان"
"لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية، فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام، ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله، ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل
والدين"
إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب تاريخ إمبراطورية الشرق ص 54
جيمس جينز
الأستاذ بجامعة كمبردج و فزيائى و فلكى مشهور
" سمع العالم الفلكي (جميس جينز) العالم المسلم ( عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ( فاطر:28)، فصرخ قائلاً: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنه!، من أنبأ محمدًا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله "
الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 68
" لقد كان محمداً أمياً , ولا يمكنه أن يكشف عن هذا السر بنفسه , ولكن الله هو الذي أخبره بهذا السر ... "
معجزات الرسول (صلى الله عليه وسلم) د. مصطفى مراد
سيجريد هونكه
مستشرقة ألمانية معروفة بكتاباتها في مجال الدراسات الدينية أشتهرت بإنصافها للأسلام ، وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1941
"لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا، ولليهودي أن يظل يهوديًا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحدٌ أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم"
سيجريد هونكه: الله ليس كذلك ص41،40
"وبينما عاشت النصرانية في ظل الحكم الإسلامي قرونًا طوالاً – في الأندلس.. وفي صقلية.. والبلقان – فإن "انتصار النصرانية على الإسلام – في الأندلس سنة 1492م – لم يَعْنِ سوى طرد المسلمين واليهود واضطهادهم وإكراههم على التنصُّر، واستئناف نشاط محاكم التفتيش التي قامت بتعقب كل من يتخذ سوى الكاثوليكية دينًا، والحرقِ العلني في احتفالات رسمية تحفُّها الطقوس والشعائر الكنسية لكل من اعتنق الإسلام أو اليهودية "..
" وحين تمكن صلاح الدين الأيوبي من استرداد بيت المقدس (583هـ / 1187م) التي كان الصليبيون قد انتزعوها من قبل (492هـ / 1099م) بعد أن سفكوا دماء أهلها في مذبحة لا تدانيها مذبحةٌ وحشيةً وقسوةً، فإنه لم يسفك دم سكانها من النصارى انتقامًا لسفك دم المسلمين، بل إنه شملهم بمروءته، وأسبغ عليهم من جُودِه ورحمته، ضاربًا المثل في التخلق بروح الفروسية العالية، وعلى العكس من المسلمين، لم تعرف الفروسية النصرانية أي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف أو الأسرى.. فالملك ريتشارد قلب الأسد (1157 - 1199م) الذي أقسم بشرفه لثلاثة آلاف أسير عربي أن حياتهم آمنة، إذ هو فجأة متقلب المزاج فيأمر بذبحهم جميعًا.. "
سيجريد هونكة: "الله ليس كذلك" ص20، 55
وتقول: "إن الإسلام أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافا نقولها بلا تحيز ودون أن نسمح للأحكام الظالمة أن تلطخه بالسواد وإذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الآثمة في حقه والجهل البحت به فان علينا أن نتقبل هذا الشريك والصديق مع ضمان حقه في أن يكون كما هو "
جريدة الغد: الأربعاء 14 تشرين ثاني 2007م، 4 ذو القعدة 1428 هـ